التعرض لإشعاعات الهاتف الذكي هو أمر حتمي لا مفر منه، فالهاتف معنا طوال الوقت، وهو مصدرنا الوحيد الذي نعتمد عليه للاتصال بالعالم من حولنا. ولكن من المعروف أن جميع الشبكات الخلوية تصدر موجات لاسلكية من ترددات الراديو في الهواء.
فعندما ترفع الهاتف بيديك وتضعه على أذنيك بالقرب من رأسك، سوف يمتص رأسك أكثر من 50% من طاقة الموجات اللاسلكية الصادرة عن الهاتف. ولكنك مهما سمعت من مخاطر قد تسببها لك الهواتف الذكية، سيكون من المستحيل عليك أن تتنازل عن الشيء الوحيد الذي جلب لك راحة البال ووفر لك الطمأنينة وسهولة التواصل مع الآخرين. ولكن ثق بأن العواقب الصحية الناتجة عن التعرض لإشعاعات الهواتف المحمولة أثارت اهتماماً عاماً وكانت محض نقاش علمياً واسعاً.
الراديو المنبعثة من شبكة الهواتف الخلوية ومدى تأثيرها على صحة الإنسان. ولذلك، لا يوجد أمامنا سوى اتخاذ التدابير اللازمة والخطوات الاحترازية لحماية أنفسنا وتقليل المخاطر المحتملة.
أثبتت العديد من الدراسات أنه من الضروري استخدام حافظة "جراب" للهاتف نظراً لقدرتها على كبح موجات الراديو الصادرة عن الهاتف، وبالتالي ستوفر تلك الحافظة نوع من الحماية ضد الإشعاعات. ولكن بالتأكيد هي لن تكون الرادع أمام طاقة الموجات اللاسلكية، لذا، جمعنا لكم اليوم 10 نصائح في غاية الأهمية يمكنكم اتباعها والعمل بها في حياتكم اليومية للمساعدة في الحفاظ على صحتكم والتصدي لهذا الخطر بشكل إيجابي.
1- تجنب الملامسة الجسدية
2- اعتمد على المراسلة النصية أكثر
عند استخدام الهاتف في اليد لكتابة الرسائل يكون هناك مسافة كبيرة فاصلة بين الهاتف ورأس الإنسان، وبهذا الشكل لن يكون رأس الإنسان في مرمى مجال الإشعاعات القوية الصادرة عن الهاتف
3- شراء سماعة لاسلكية
كما ذكرنا في الفقرة الأولى أنه من الأفضل الاعتماد على وضع مكبرات الصوت بدلاً من وضع الهاتف على الجبين بالقرب من الرأس. ولكن إذا كنت تريد طريقة أفضل للتواصل، فمن المؤكد أن السماعة اللاسلكية ستعزلك تماماً عن تقريب الهاتف إلى جسدك، وبالتالي ستكون بعيد تماماً عن مجال الإشعاعات القوي. ولكن لماذا نرى أن الرسائل النصية هي أفضل حل سلمي؟ لأن حتى كثرة الاعتماد على السماعات البلوتوث قد يتسبب في إرهاق طبلة أذنيك.
4- اختصر حديثك قدر الإمكان
كلما تحدثت أكثر في الهاتف كلما إزدادات نسبة الإشعاعات التي يمتصها عقلك، والعكس صحيح. لذا، إذا كنت لا تمتلك سماعة لاسلكية ولا تفضل الاعتماد على وضع المكبرات الصوتية، فحاول على الأقل أن تختصر حديثك قدر الإمكان أثناء التحدث في الهاتف. فإذا كنت تريد التحدث لفترة زمنية أطول، فمن الأفضل الاعتماد على هاتفك الأرضي في المنزل.
يُفضل التبديل بين جانبي الرأس أثناء التحدث في الهاتف إذا اتضح لك أن المكاملة الهاتفية ستطول أكثر من المعتاد، فبهذه الطريقة يتم تقليل نسبة الإشعاعات التي يمتصها جانب واحد من راسك، فإذا كنت ممن يستخدمون الهاتف في يد واحدة طوال الوقت، فهذه النصيحة ضرورية من أجلك، يجب أن تتعود على التبديل بين جانبي الرأس لأنه سيساعدك في تقليل احتمالية تعرض جانب واحد من رأسك لامتصاص الإشعاعات، وسوف تتلاشى حدوث أي آلام أو صداع نصفي في رأسك.
0 comments :
إرسال تعليق